قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، "إنّ الدماء التي نزفت بالأمس هي استكمال لمسيرة النضال، حيث يؤكد الشباب الثائر والجماهير الفلسطينية أن هذا الفعل النضالي هو الطريق الوحيد الذي يجلب لنا العزة والكرامة لا المفاوضات العبثية ولا ما يسمى اتفاق "أوسلو" المشؤوم الذي مر عليه 30 عامًا".

ووجه مزهر، في حديثٍ لإذاعة صوت "الشعب" التحية لكل جماهير شعبنا الباسلة في الضفة والقدس وغزة وفي مخيمات اللجوء والشتات والتحية موصولة لذوي الشهداء الأكرم من جميعًا.

وأضاف: "اليوم ننحني إجلالاً وإكبارًا لهذه الكوكبة والثلة التي اضاءت سماء فلسطين أبطال الأمس من أجل أن نستمر في كفاحنا ونضالنا المشروع ضد هذا الاحتلال الصهيوني، فكل التحية والوفاء للشباب الثائر القابضين على الجمر ولكل من يمتشق السلاح في مواجهة هذا الاحتلال والحكومة الفاشية.

وتابع: "نؤكد على أنّ شباب فلسطين ما زالوا مستمرين ومصرين على خوض هذه المعركة حتى الرمق الأخير، و ما زالوا متمسكين بجذوة النضال وخيار المقاومة، وهم لا يملكون شيئا إلا معدات محدودة من أجل أن نستمر في النضال والكفاح المشروع .

وأكمل: "طوبى لكل هؤلاء الشهداء والمقاتلين الذين يؤكدون دوماً أنهم على طريق الحرية وخيار المقاومة، هذه الدماء هي الملهمة لنستمر في طريق المقاومة" .

وأردف مزهر: "تأتي هذه الفعالية إحياءً لذكرى عملية اندحار وزوال الجيش الصهيوني عن قطاع غزة قبل 18 عامًا، ليلتحم هذا الدم مع دم الشهداء الذين فجروا الأنفاق تحت مواقع الاحتلال واقتحموا المستوطنات ومعارك دارت من كل الفصائل من أجل تحرير قطاع غزة .