ناقش عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري، مع الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة محمود عباس" جمال حداد، سبل تعزيز التعاون المشترك فيما بينهما، خاصة فيما يتعلق بتقديم مساعدات منتظمة إلى الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في سوريا ولبنان، المرشحين من الدائرة للحصول على منح دراسية.
جاء ذلك في مقر الدائرة بمدينة البيرة، بحضور أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" دوّاس دوّاس، ومنسقة مشاريع مؤسسة محمود عباس في فلسطين ميسون قدومي.
وأشاد أبو زهري، بما تقدمه المؤسسة من خدمات تهتم بالقضايا ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، والمساهمة في تنمية قطاعات التعليم، والتعليم العالي، والبحث العلمي، وتطويرها، ما يساهم في تحسين أوضاعهم خاصة في مخيمات الشتات، مشددا على ضرورة إيلاء الأولوية للاجئين الفلسطينيين في الجمهورية اللبنانية، والجمهورية العربية السورية، لما يعانونه من ظروف صعبة تحول بينهم وبين استمرارية تقدمهم في مسيرة التعليم والتعليم العالي.
من جانبه، أشار حداد إلى أن التعاون بين المؤسسة والدائرة سيساهم في المزيد من التقدم في إنجاز الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة تعميم المنح ونشرها من خلال قنوات المؤسسة، وإضافة المزيد من المستفيدين منها في دول الإقليم العربي، ممن يعانون من أوضاع قاهرة، وصعوبة في التنقل نتيجة الحصار المفروض على المحافظات الجنوبية، وصعوبة تنقل اللاجئ الفلسطيني في الشتات.
وتم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم ذات أهداف متعددة سيتم تحديدها لاحقا، بهدف تعزيز العمل المشترك ورسم آلياته وأهدافه بين الدائرة والمؤسسة.