الرئيس عباس يجتمع مع نظيره الكوبي على هامش قمة الـ77 + الصين

عباس ونظيره الكوبي
حجم الخط

هافانا - وكالة خبر

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل، في العاصمة الكوبية هافانا، وذلك على هامش قمة الـ77 + الصين.

وسبق الاجتماع، مراسم استقبال رسمية، حيث استعرض الرئيسان حرس الشرف، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والكوبي.

وأطلع الرئيس عباس، نظيره الكوبي خلال الاجتماع، على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة للتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والانغلاق الحاصل في العملية السياسية جراء التعنت الإسرائيلي.

وتمنى الرئيس النجاح لجمهورية كوبا في مهمتها برئاسة مجموعة الـ77+الصين، مشيرا إلى أن دولة فلسطين ستكون داعمة لجهودهم وستعمل على نجاح مهمتهم.

كما وأكد على عمق العلاقة التي تربط البلدين والشعبين، وحرصه على تعزيز سبل التعاون المشترك، معربا عن تقديره الكبير لمواقف القيادة الكوبية والشعب الكوبي التضامنية الداعمة لحق شعبنا العادل في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.

ومن جانبه، أكد الرئيس الكوبي على دعم بلاده اللامشروط للنضال العادل للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والسيادة وإقامة الدولة المستقلة.

وبحث الرئيسان، خلال الاجتماع، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى كوبا أكرم سمحان.

يشار إلى أن الرئيس عباس، كان قد وصل إلى هافانا، في وقت سابق اليوم، للمشاركة في قمة مجموعة الـ"77 +الصين"، التي ستنطلق أعمالها يوم غد وتستمر على مدار يومين، تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"، سيناقش المشاركون خلالها مواضيع وملفات عدة، سيما تحديات التنمية الحالية، مع تركيزهم على دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ومجموعة الـ"77 + الصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو عام 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.

وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.

يذكر أن دولة فلسطين تسلمت رئاسة مجموعة الـ77 + الصين" لعام 2019.