اجتمع الرئيس الفلسطيني، فجر يوم الإثنين، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره الجزائري على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.
كما بحبث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثمنا مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وفي ختام الاجتماع، قال الرئيس: تشرفت بلقاء أخي فخامة الرئيس تبون، وقد التقينا اكثر من مرة، وتحدثنا في كل القضايا التي تهم البلدين والشعبين وكذلك القضية الفلسطينية، والتي نعرف موقف الجزائر منها تاريخيا، وأقول بصراحة إن الجزائر تاريخيا ومنذ الأزل وهي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيده ظالما أو مظلوما، وهذا الشعار الذي رفع في الجزائر في يوم من الأيام لا زال مطبقا إلى يومنا هذا، الجزائر تؤيد الشعب الفلسطيني تحت اي ظرف وتدعمه، نحن نعرف هذا، ونؤكد أننا لم نحتج أي شيء إلا وكانت الجزائر سباقة في تقديمه للشعب الفلسطيني.
وتقدم الرئيس بالشكر للجزائر على مواقفها الثابتة والداعمة لدولة فلسطين وشعبها، وعلى جهودها المباركة في مسألة المصالحة الوطنية.
من جانبه، أكد الرئيس الجزائري على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.