أشادت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، بالإعلان عن انطلاق اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بسلسلةٍ من المشروعات الإغاثية والتنموية، من أجل تعزيز الشراكة الوطنية، وتمكين المجتمع من مواجهة ظروف الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال، وجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام.
بدوره، قال القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح، د. أسامة الفرا: "إنَّه تم في المرحلة الأولى إنجاز جبر الضرر عن 173 عائلة من ضحايا الانقسام"، مُضيفاً: "لامسنا حرص أبناء شعبنا على إنجاز المصالحة المجتمعية نظراً لأهميتها في تمهيد الطريق للمصالحة الوطنية".
وأكمل الفرا، في حديثه لمراسلة وكالة "خبر": "إنَّ الأيام الماضية عندما بدأت اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية العامة، وجدنا ذات الاهتمام من قبل أسر الضحايا وكافة مؤسسات المجتمع لإنجاز هذا الملف".
من جهته، أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، أنَّ الهدف الأساسي من إطلاق أعمال اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، هو إنجاز ملف المصالحة المجتمعية الذي له ارتدادات مهمة للحفاظ على السلم الأهلي، وعودة من ترك غزة بعد أحداث الانقسام".
ولفت مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنّ إنجاز ملف المصالحة المجتمعية يؤسس لوضع اللبنة الأساسية لإنهاء الانقسام الأسود، وكذلك تعزيز الشراكة الوطنية وتقديم يد العون لأبناء شعبنا في إطار تعزيز صمودهم، وليس ضمن مشاريع إغاثية.
من جانبه، بيّن الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أنَّ المرحلة الأولى من ملف المصالحة المجتميعة رافقها تجاوب كبير من أهالي ضحايا الانقسام، بالإضافة إلى تجاوب الجماهير مع الإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية.
وأضاف قاسم، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ الشعب الفلسطيني يُقابل مثل هذه الإعلانات بارتياح كبير، وأيضاً من قبل ذوي ضحايا الانقسام الذين تجاوبوا مع اللجنة بشكل كبير، مُؤكّداً على أنَّ شعبنا تواق لكل ما يُمكن أنّ يتم بموجبه إنهاء الخلاف السياسي.