أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي رفعت حالة التأهب استعدادًا للأعياد اليهودية، وخاصة "يوم الغفران" و"عيد العُرش"، وذلك على إثر ورود تقارير تُحذر من تنفيذ عمليات.
وحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، قالت الشرطة في بيانها: "كما في كل عام، استعدادًا لعطلة أعياد تشارين، قمنا برفع مستوى التأهب في مناطق معينة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على القدس وتل أبيب ومراكز العبادة والترفيه".
وأضافت الصحيفة "نظرًا للزيادة في عدد التحذيرات، أجرت الشرطة الإسرائيلية ومنظمات الطوارئ تقييما مشتركا للوضع تم من خلاله تحديد مستوى الاستعداد".
وشددت الشرطة على أنه يتم إجراء مناقشات مشتركة كل يوم مع قوات الأمن الأخرى، بما في ذلك الشاباك وجيش الاحتلال، مطالبة المستوطنين الذين يملكون السلاح ويجيدون استخدامه عند الضرورة على حمل الأسلحة هذه الأيام.
وذكرت الصحيفة، ان الشرطة تقدر أن عدد التحذيرات التي تسبق يوم الغفران ستزداد وبالتالي فهي تدعو المستوطنين الذي يملكون السلاح إحضارة إلى الكنس اليهودية أثناء الصلاء، داعية لتوخي الحذر والإبلاغ فورا عن أي حدث غير عادي.
يذكر أن معاريف كشفت نهاية الأسبوع الماضي، أنه لدى الشرطة وقوى الأمن أكثر من 70 تحذيرا من وقوع عمليات خلال أعياد تشرين، ويجري التركيز بشكل خاص على القدس وتل أبيب، وأن المعلومات الاستخبارية لدى جيش الاحتلال تراكمت حول تنفيذ العمليات الفردية من أجل تشويش استعدادات شرطة الاحتلال.