“جويل مردينيان” قامة إعلامية متألقة تجمع بين رقة المشاعر وقوة الشخصية، استطاعت بطلتها البهية والمتجددة أن تجذب إليها آلاف المشاهدين والمتابعين، تحب البحر الموسيقى والورود وترى بأن جمال الإنسان الخارجي نابع من جماله وصفائه الداخلي.
وعلى الرغم من شهرتها كواحدة من أهم خبيرات التجميل وصاحبة أكثر البرنامج الإعلامي نجاحاً، والمتخصص بالمرأة وجمالها، إلا أنها تفضل الظهور بشكل طبيعي غير متكلف على حد قولها.
بداية أخبرينا عن سر نجاح “جويل” ؟
تقول جويل، سرّ نجاحي هو الطموح والإرادة والعزيمة والإصرار، لطالما آمنت بأن تحديد الهدف هو أهم خطوة لتحقيقه، وأنه على المرء أن يعرف إمكاناته وقدراته قبل البدء بأية خطوات لاحقة. ويعود الفضل في نجاحي لله أولاً قبل كل شيء، ثم لثقتي بنفسي ومن حولي ولكل من وقف معي وآمن بقدراتي وموهبتي، لعائلتي وزوجي وأصدقائي ولفريق عملي جميعاً من دون استثناء.
حدثينا عن دور “MBC” في حياة جويل وهل كانت ستتغير حياتكِ بدونِهَا ؟
بالتأكيد، إن لقناة MBC الفضل الأكبر في تعريف الجماهير بـ”جويل” ليس عربياً فحسب بل عالمياً أيضاً، وأنا فخورة جداً بتعاملي معهم وفخورة ببرنامجي المميز الذي تجاوز عمره الـ 11، كما أصبح البرنامج التجميلي الأول من حيث التقديم والاستمرارية.
كونك واحدة من أهم خبيرات التجميل بالشرق الأوسط، هل تفضلين الماكياج الدائم أم تميلين للبقاء على طبيعتك؟
أفضل أن تستخدم المرأة “الماكياج” لإظهار جمالِها، وليس لإخفاءِ معالِمها، فالاعتناء بالبشرة وصحتها أهم من وضع مستحضرات التجميل عليها، وأنا واحدة من السيدات اللواتي يفضلنّ الماكياج الخفيف الذي يُظهر الأنوثةَ ويبرزُ معالمَ الوجهِ الحقيقية.
فيمَ يتعلق بوضع مستحضرات التجميل، بم تنصحين المرأة ؟
نصيحتي للمرأة أن تراعي الزمان والمكان في اختيار ألوان الماكياج وانتقاء طريقة مناسبة لوضعه، ففي الصباح يمكن اختيار الألوان الهادئة والخفيفة وترك الألوان القوية للسهرات المميزة والحفلات، ولا أفشي سرّاً إن قلت بأن زوجي يفضل أن يراني من غير ماكياج لذلك دائما ما أكون حريصة على عدم وضع مستحضرات التجميل أثناء قضاء الأوقات مع عائلتي لأن ذلك يشعرني بطبيعتي وعفويتي.
برنامج “مع جويل أحلى” الذي يعرض على قناة “MBC” أحدثَ تغيراً في مفهوم الجمال لدى النساء والرجال، ما هي طموحاتك فيما يخص البرنامج وما هو الجديد الذي سيقدمه خلال الفترة القادمة؟
“مع جويل” برنامج يتجدد باستمرار واعتمدت في بدايته على تغيير الشكل من خلال قصات الشعر وتنظيف البشرة والماكياج، وبعدها تطور البرنامج ليُدخل تجميل الأسنان ضمنَ حلقاتِه، ثم أدخلنا وسائل تجميل أعمق كالعمليات الجراحية وشفط الدهون بالإضافة إلى طب العيون وعمليات الليزر، وحالياً نعمل على إدخال عمليات قص المعدة التي ستشهد أعداد مشاهدة ضخمة واهتماماً من قبلِ الجمهور.
أنتِ جريئة في اقتحام الألوان والظهور بطريقة متفردة تميزك عن غيرك ما الذي يدفعكِ للتغيير المستمر وهل هناك من يساعدك في ذلك؟
صراحة لا أحد يساعدني في ذلك وليس لأحد دور في اتخاذ قراراتي، أنا عنيدة، فإذا قررت اختيار لون جريء أتحدى الآراء وأغيّر بما يروق لي، أحببت أول تجربة لي في تغيير لون شعري للـ”زهري” ومن شدة إعجابي وعشقي للألوان الجريئة أعدت التجربة لكن مع لون رائع آخر وهو الأزرق، اعتمدت الكثير من الألوان المختلفة لشعري كاللون الأشقر والبني لكن اللجوء للألوان المختلفة والخارجة عن المألوف تشعرني بالسعادة وبتغيير جذري وكأني خلقتُ من جديد.
أخبرينا عن مجموعتك الجديدة “Sow White” ؟
تتمتع هذه المجموعة بتركيبتها الغنية بالمكونات المرطّبة ومواد تفتيح البشرة بحيث تنساب الى أعماقِها لتعمل على تفتيح المناطق الداكنة ، فتمنحكِ إشراقة نضرة وبشرة أكثر توازناً ويمكن اعتبارها الحل الأمثل للحصول على بشرة أكثر بياضاً ونعومة، تتضمن المجموعة الـ “سيروم” وكريم للبشرة وآخر للعينين.
دائما ما نود الحصول على تعريف “المرأة الجميلة” من وجهة نظر خبيرات التجميل، هلّا أخبرتِ جمهور “فوشيا” بتعريف جويل للمرأة الجميلة ؟
الجمال بالنسبة لي حالة داخلية فجمال الروح هو الذي يعكس الجمال الخارجي، والأشخاص الذين نحبهم هم أجمل ما في الوجود، والعكس صحيح فجمال المظهر لا يغير من دواخِلنا ما لم تكن نفوسنا جميلة.
تحبين الموسيقى والحيوانات الأليفة ماذا أيضا؟
أحب الموسيقى وأتأثر بها كثيرا وابنتي أيضا لديها نفس الوله والشغف بالموسيقى، أحب أيضا الورود الطبيعية والضحك، كذلك البحر والسماء والغيوم، أحب دائما أن يحيطني أناس رائعون متواضعون يتمنون الخير لي ولعائلتي.
هل تتقن “جويل” فن الطبخ؟
طبعاً، فالطبخ أحد هواياتي وأنا ماهرة في إعداد الطعام ولي ذوق خاص في إضافة نكهات ومواد من بنات أفكاري.
جويل زوجة وأم لطفلتين، أخبرينا عن تعاملك مع طفلتيكِ وزوجك؟
تجمعني بعائلتي علاقة عشق حميمة، أحب أن كون دائما بجانب زوجي وأولادي، أمرح معهم ونقضي أجمل الأوقات ونسافر سوياً ونخطط دائما لمشاريع عائلية فهم بمثابة أصدقائي لا قيود أو حدود بيننا في التعامل ودائماً ما تكون الأولوية في حياتي لعائلتي وبيتي.
هل تحبين السفر وأي الوجهات تفضلين؟
أحب السفر كثيراً وأفضل جزر المالديف الساحرة التي يفوق جمالها الخيال، ويبعث في النفس الراحة والاسترخاء.
أخبرينا عن طموحات جويل وأحلامها ؟
أحلم بأن يعم السلام والأمان العالمَ بأسره ولدي استعداد للاستغناء عن كل شيء في حياتي في سبيل أن أرى جميع أطفال العالم بخير وسلام، وأن ينالوا القسط الذي يحتاجونه من طفولتهم وحقوقهم بعيداً عن صخب الحروب ومشاكل الفقر والجوع و أعتقد أن لا شيء أهم من ذلك في حياتي.