أفادت وسائل إعلام عبرية بأن القيادة في قطاع غزة تسعى على تهدئة الأجواء على الحدود ومنع تصعيد الاحتجاجات إلى حد مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإنّ التظاهرات تهدف إلى الإشارة لتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولإرسال رسالة مفادها أن تجاهل محنة الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني.
وأشارت إلى أن حماس توضح بذلك أن أبعاد الاحتجاج محدودة وأنها لا تدعو إلى مظاهرات حاشدة بالقرب من السياج أو إلى تجديد "مسيرات العودة".
وأوضحت أن "أحد أبرز عوامل الاضطرابات المتزايدة بين الجمهور في قطاع غزة هو حجب رواتب ما يقرب من 50 ألف مسؤول في حكومة حماس الذين لم يحصلوا على راتب كامل منذ عدة أشهر". وفق الصحيفة
ونوهت الصحيفة إلى أن "هذه الأزمة تنبع من انخفاض التمويل القطري للرواتب إلى النصف وذلك خلافاً للاتفاقيات المبرمة عقب بدء مسيرات العودة عام 2018". بحسب الصحيفة
وبحسب "هآرتس" فإنه لم تتم الموافقة على طلب زيادة التمويل لضمان دفع الراتب، مضيفةً أنه "تم هذا الأسبوع صرف 55% فقط من رواتب المسؤولين وأن هذا ما يزيد الضغط على قيادة التنظيم".