وصف رئيس السلطة الفلسطينية السابق والمستشار الخاص للرئيس د. روحي فتوح لوكالة "خبر"، لقاء الدوحة بالإيجابي، مشيراً إلى عودة اللقاءات من أجل وضع آليات لتفعيل الاتفاقات الموقعة بين الكل الفلسطيني في القاهرة بما فيها حركتي فتح وحماس، ووضع سياسة للتطبيق.
متمنياً أن يكون هناك نوايا طيبة وتفاهماً جدياً في هذه الخطوة، والتوافق على تنفيذ كل ما تم التوقيع عليه في 4/5/2011، نظراً لأن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى مزيد من الإحباط.
وأضاف أنه "عند وجود اتفاق (فلسطيني فلسطيني) لا يهمنا الآخرين وخاصة اسرائيل، وعلينا أن نحسن الاختيار في كيفية ايجاد الصيغ المناسبة التي تتلاءم مع المناخ العام".
ومن الجدير ذكره، أنه في تاريخ 4/5/2011 وقعت الفصائل الفلسطينية في القاهرة على الورقة المصرية (وثيقة الوفاق الوطني للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني)، وأقيم احتفالاً موسعاً بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.