فلسطين تشارك في الاجتماع الوزاري الـ18 لحوار التعاون الآسيوي

أعلام فلسطين.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

شاركت فلسطين في الاجتماع الـ18 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان: "التعافي المستدام ما بعد الجائحة".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في كلمته، التزام دولة فلسطين بتحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي ورؤيته، من خلال تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الدول والأمم الآسيوية، انطلاقا من إيمانها بقوة التعاون الإقليمي وأهميته في مواجهة التحديات الخطيرة واغتنام فرص النمو والتنمية.

واستعرض التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهت الحكومة الفلسطينية في مرحلة احتواء الوباء ومرحلة ما بعده، كونها دولة تقبع تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عقود، وكيف تمكنت من حشد الجهود المطلوبة كافة لاحتوائه، والاستجابة لآثاره رغم أنها ما زالت تعاني من آثاره على المستويات كافة بما في ذلك التنمية والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها.

ووضع المالكي الحضور في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، وما يواجهه الشعب الفلسطيني من حملة شرسة وممنهجة غير مسبوقة تستهدف أرضه وحياة شبابه ونسائه وأطفاله، بقيادة حكومة اليمين الأكثر تطرفاً والتي تقضي على أي أمل لإجراء مفاوضات السلام بين الطرفين.

وأكد أن هذا الواقع القسري المفروض على دولة فلسطين لن يكون عائقاً أمام جهودها لنيل حقوقها في الحرية والازدهار وتقرير المصير، وذلك بدعم الدول الأعضاء الثابت والمبدئي ودعم المجتمع الدولي بكامله.

وشدد على الدور الأساسي والمهم لحوار التعاون الآسيوي في خدمة مصالح الدول وأهدافها وتحقيقها على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وجدد تأكيده على التزام دولة فلسطين بهذا الحوار وقيمه، واستمرار التعاون مع جميع الدول الأعضاء لمواصلة تحقيق هدف الحوار القائم على تشكيل وحدة آسيوية قادرة على مواجهة التحديات والعقبات المستقبلية، رغم سيطرة الاحتلال على مناحي الحياة والثروات والموارد كافة.

وأعرب المالكي عن خالص امتنانه لمملكة البحرين على الترتيب لعقد هذا الاجتماع وجهودها المقدرة التي بذلتها خلال رئاستها لحوار التعاون الآسيوي، مهنئاً جمهورية إيران على تسلمها لرئاسة الحوار.

وفي ختام الاجتماع، تم اعتماد وثيقة "إعلان البحرين" لتعزيز مفهوم التعافي المستدام في الرعاية الصحية بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين الدول الأعضاء.