أكّدت حركة حماس، أنّ عملية الطعن التي وقعت مساء الخميس، في منطقة التلة الفرنسية القريبة من مخيم شعفاط بالقدس، وأسفرت عن إصابة حارس أمن إسرائيلي "تعبر عن إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلال المتتالية وخاصة ضد أقصانا".

وقال الناطق باسم الحركة محمد حمادة في تصريح صحفي، إنّ "العملية الثانية في القدس وفي نفس اليوم، وبطلها من القدس، هي رسالة لهذا المحتل أن شبابنا الثائر وشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف اليدين أمام هذا التغول والحرب الدينية المعلنة".

وأضاف حمادة، أنّ "نهج المقاومة راسخ رسوخ جبال فلسطين، وسيظل الشباب الثائر لهذا العدو بالمرصاد حتى يرتدع ويندحر".

يذكر أنّ وسائل إعلام عبرية، وأفادت بإصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية طعن  بمحطة القطار قرب مخيم شعفاط.

وزعمت القناة (14) العبرية، أنّ الشاب طعن حارس أمن إسرائيلي، وأصابه بيده بجروح طفيفة، فيما تم اعتقال المنفذ، ولم تعرف طبيعة إصابته.