ألقى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم الجمعة، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويوركن قائلًا: "قلت سابقا إن التهديد المشترك الذي تمثله إيران يقترب أكثر من الدول العربية وإسرائيل".
وأضاف: "أؤمن بأنه لا يجب أن نعطي الفلسطينيين حق الاعتراض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" حققت إنجازًا هائلًا بتوقيعها على 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية.
وادعى، بأن الجميع ينعم بثمار اتفاقيات السلام مع الدول العربية ونحو مليون إسرائيلي زاروا الإمارات، مبينًا أن من ثمار اتفاقات أبراهام حفلات الزفاف التي يقيمها اليهود في دبي وكذلك قدوم الإماراتيين إلى "إسرائيل".
وتطرق نتنياهو إلى الممر الواصل بين الهند وأوروبا، منوهًا إلى أنه يُمثل تحولًا تاريخيًا بالنسبة إلى "إسرائيل"، موضحًا أن "إسرائيل" كانت بلدًا معزولًا عن محيطها عام 1948 أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لها.
وتابع بالقول: "سنبني ممرًا جديدًا من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مرورًا بالإمارات والأردن"، مستكملًا: "السلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديد".
وبين نتنياهو، أن السلم لا يقوم إلا إذا كان مستندًا على الحقيقة وعدم شيطنة الشعب اليهودي - على حد تعبيره-، مشيرًا إلى ان معاداة السامية يجب أن ترفض أينما كانت سواء في الجامعات أو في قاعات الأمم المتحدة.
وطالب- على حد قوله- الفلسطينيين أن يعترفوا بأن تكون للشعب اليهودي دولته الخاصة، داعيًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتوقف عن نشر المؤامرات الشنيعة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي.
وزعم بان دائرة السلام تتسع ويعتقد أن الطريق الحقيقي نحو سلام حقيقي مع الفلسطينيين يمكن تحقيقه أخيرًا، كما يُمكن تحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال: "منذ 8 سنوات وعدت القوى الغربية بإعادة فرض العقوبات على إيران وهي الآن تنتهك الاتفاق دون عقوبات - على حد قوله-، مدعيًا أن إيران تواصل إنفاق المليارات لتسليح وكلائها الإرهابيين ونشر الإرهاب بالشرق الأوسط وآسيا وأمريكا
كما زعم بأن إيران تواصل تهديد الممرات الملاحية الدولية واحتجاز أجانب للحصول على فدية والانخراط في الابتزاز النووي، مطالبًا بإعادة فرض العقوبات على إيران لوقف طموحاتها النووية.
وتابع: "سأبذل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ويجب أن نتحلى بالشجاعة لوقف طموحات إيران النووية".