قال المتحدث باسم حركة "فتح"، مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة، اليوم الجمعة، "إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "بدا مفلساً ومحرجاً أمام خطاب الحق الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس أمام العالم".

وأضاف دولة، في تصريحٍ صحفي: "أنّه اختار الحديث بلغة اليمين المتطرف التي تجسد نهجاً عنصريًا استعماريًا احلاليًا، يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ويقلل من مدى الحضور والتعاطف الذي تحظى به القضية الفلسطينية".

وتابع: "إنّ خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة بمثابة استخفاف بالمنظومة الدولية وكل ما صدر عنها من قوانين وقرارات تجرم الاحتلال وتدعم الحق الفلسطيني في الحرية والعدالة والدولة المستقلة".

وأكمل: "إنّ نتنياهو الذي ظهر في خطابة كرئيس عصابة لا تؤمن ولا تنضبط لقانون، يعتقد أنّ بمقدوره مسح ذاكرة العالم عن مجازر النكبة والاقتلاع والتطهير العرقي الذي مورس ويمارس بحق الشعب الفلسطيني، مستفيدًا من انحياز ودعم القوة المهيمنة على قرار العالم، ومن حالة الصمت وازدواجية المعايير التي تسيطر على سلوك المجتمع الدولي. فشعبنا لن ينسى ولن يسامح".

وأردف: "يفترض أنّ نتنياهو وحكومته المجرمة قد جربوا الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا، وادركوا جيدًا أنّ هذا الشعب وبرغم حجم المجازر والصمت الدولي الطويل، لا يخضع ولا ينكسر، ويزداد مع كل يوم عزيمة وثبات على مواصلة النضال وتقديم التضحيات حتى استعادة ارضه وحقه وحريته.