أفاد وزير الموازنة المغربي فوزي لقجع، بأن تقديرات الحكومة المغربية للمتضررين على إثر زلزال الحوز المدمر الذي ضرب الأراضي المغربين قبل حوالي أسبوعين، بلغت حوالي 2.8 مليون نسمة.
جاء ذلك في حديثه أمس الجمعة، أمام البرلمان المغربي، مبينًا أن عدد الدواوير (القرى) التي تضررت، بلغت 2930 دواراً في جبال الأطلس الكبير، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 59 ألفاً و674 منزلاً تضررت جراء الزلزال، وأن 32% من هذه المنازل انهار بالكامل، لافتاً إلى أن الحكومة ستقدم نحو (244 دولاراً) شهريا لكل أسرة متضررة من الزلزال، ابتداء من أيلول/ سبتمبر الجاري ولمدة سنة واحدة.
وذكر أن المساعدات تشمل أيضاً 140 ألف درهم لتعويض الأسر التي انهارت منازلها بالكامل و80 ألف درهم للأسر التي تضررت منازلها جزئياً، مؤكداً على أن إعادة الإعمار يجب أن تراعي الخصوصيات المعمارية لجبال الأطلس الكبير، وفق (الجزيرة نت).
وقال إن الميزانية المخصصة للدعم المالي للأسر المنكوبة تبلغ نحو ثمانية مليارات درهم، وتشمل إعادة بناء وتأهيل المساكن المتضررة.
يشار إلى أن الديوان الملكي المغربي، أعلن الأربعاء الماضي، أن الميزانية المتوقعة لبرنامج "إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز" تقدر بـ120 مليار درهم (نحو 11.7 مليار دولار) على مدى خمس سنوات.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات في الثامن من سبتمبر 2023، وأدى إلى مصرع أكثر من 2900 شخص، معظمهم في مناطق جبلية وعرة.
وبعد مرور أسبوعين على الكارثة تتواصل عملية إحصاء المنازل المتضررة، وتقوم لجان مختصة في إقليم شيشاوة بإحصاء المباني في أكثر من 750 بلدة يقطنها نحو 50 ألف شخص، ومن المتوقع أن تستمر هذه العملية نحو أسبوعين.