ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أصوات الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية واللاتينية ستحسم الصراع، بين المرشحين المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن أصوات الأمريكيين السود واللاتينيين من المتوقع أن تلعب دورا حاسما فى التنافس الانتخابى فى الولايات الجنوبية والغربية.
وبالرغم من أن وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، تتمتع بميزة نسبية على السيناتور بيرنى ساندرز بين الأقليات، إلا أن الفوز المدوى لساندرز فى الانتخابات التمهيدية لولاية نيوهامشير يعطيه المزيد من الزخم الذى يمكن أن يغير هذا الوضع.
وأضافت "واشنطن بوست"، إنه فى دلاله على الدور الحاسم الذى باتت أصوات الأقليات تلعبه فى الانتخابات، كانت هارلم التى تغص بالأمريكيين السود هى المحطة الأولى لساندرز بعد مغادرته نيوهامشير، حيث التقى بعد من الشخصيات البارزة بين مجتمع الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية.
وقال ساندرز فى مقابلة :"إذا جرت الانتخابات فى هاتين الولايتين اليوم (يقصد نيفادا وساوث كارولينا) فسوف نخسر، لكننى أعتقد أننا نمتلك زخما، وأعتقد أن لدينا الفرصة للفوز، وإذا لم نفز فإننا سوف نحقق ما هو أفضل مما يعتقد الناس إننا سوف نقوم به".
وقالت واشنطن بوست إنه بعد موجة من الدعم الشعبى لساندرز فى نيوهامشير، أشارت حملة كلينتون الأربعاء إلى أن خسارتها فى الانتخابات التمهيدية بالولاية لن تدفعها بعيدا عن مسارها الحريص، والذى تم وضعه منذ شهور، والذى يعتمد فى جزء منه على الدعم القوى من قبل الأقليات.
وسعت حملة كلينتون للتركيز على موضوعات من بينها السيطرة على الأسلحة، والعدالة الجنائية وأزمة المياه فى فلينت بولاية ميتشيغن وذلك لاستهداف الناخبين من الأصول الإفريقية والعمال.
الكشف عن سبب أصوات الانفجارات شمال قطاع غزة
25 سبتمبر 2023