التقى وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم السبت، بعدد من جمعيات ومؤسسات مقدسية، بتنسيق من جمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع والمجمع العلمي للأبحاث والتنمية بالقدس.
وأكّد مجدلاني خلال اللقاء، على أهمية بناء شراكات حقيقية مع الجمعيات والمؤسسات في القدس لإسنادها وتعزيز امكانياتها لضمان صمودها واستمراريتها بتقديم الخدمات، خاصةً في ظل ما يواجهه أبناء شعبنا من سياسات عنصرية ممنهجة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، وإعادة الاهتمام بالقدس لتعود على جدول أعمال الاجندة العربية والاسلامية والدولية وعدم التسليم بما يسمى قرار الضم.
وقالت: "الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالعاصمة القدس، وعلى استعداد كامل لتسهيل وتقديم كافة الامكانيات للجمعيات والمؤسسات المقدسية التي بدورها تساهم في توفير متطلبات الصمود وتعزيزه لأهلنا في القدس".
واستمع مجدلاني لممثلي الجمعيات حول طبيعة الاشكاليات القائمة، وما تتعرض له هذه الجمعيات من تضييق من قبل الاحتلال الذي يستهدف الوجود الفلسطيني بالقدس.
وتابع: "إنّ انجازات المؤسسات المقدسية خطوة مهمة لتحقيق مفهوم التنمية التي تسعى الوزارة لتكريسه والعمل عليه"، لافتًا إلى أنّ وزارة التنمية تقف إلى جانبهم وتدعمهم لضمان استمرار عملهم، وتركز على الجهود التنموية والتمكين الاقتصادي بشكل رئيس مع بقية برامج الخدمة والرعاية الاجتماعية.
بدورهم، لفت ممثلو الجمعيات إلى العقبات وسياسة الضغط التي تقوم بها حكومة الاحتلال على المؤسسات الفلسطينية في القدس ومحاربتها بشتى الطرق والأساليب، بهدف فرض سياسة الامر الواقع وتهويد المدينة وإضعاف الوجود الفلسطيني فيها.
وناقش الاجتماع إقامة ائتلاف بين الجمعيات المقدسية لتسهيل عملها، ولتعزيز تواجدها لخدمة أبناء شعبنا في العاصمة.