أقرّ بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، تعيين نداف أرغمان، رئيسًا لجهاز الأمن العامّ الإسرائيليّ (الشاباك)، خلفًا للرئيس الحاليّ، يورام كوهين. وشغل أرغمان، حتّى اللحظة، منصب نائب الرّئيس لجهاز الأمن العامّ. وأرغمان يبلغ من العمر 55 عامًا، وهو متزوّج وأب لثلاثة أبناء.
* عام 2014، "أعاره" جهاز الشاباك للعمل في اللجنة للطاقة الذّريّة، وهي اللجنة المسؤولة عن عمل المفاعل النّوويّ الإسرائيليّ، بديمونا.
* في أيلول/سبتمبر من عام 2015، عاد أرغمان لصفوف الشاباك، نائبًا لرئيسه، وذلك بعد أن طلبه رئيس الجهاز، يورام كوهين، في أعقاب تعيين روني الشيخ، مفتّشًا عامًّا للشرطة الإسرائيليّة، إذ تنافس حينها روني الشيخ ونداف أرغمان على منصب مدير جهاز الأمن العامّ الإسرائيليّ.
* تجنّد أرغمان لصفوف الجيش الإسرائيليّ عام 1978، وتطوّع بوحدة استطلاع هيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة (سييرت متكال).
* شارك أرغمان بحرب لبنان الأولى عام 1982.
* عام 1983 تجنّد أرغمان لصفوف الشاباك، وعمل بمناصب قياديّة فيه.
* بين الأعوام 2003-2007 شغل منصب رئيس قسم العمليّات في الشاباك.
* بين الأعوام 2007-2011 شغل منصب ممثّل الشاباك في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
* شغل حتّى عام 2014 منصب نائب مدير الشاباك.
* أرغمان حاصل على اللقب الأوّل والثّاني، بالعلوم السّياسيّة من جامعة حيفا. وحاصل أيضًا على اللقب الثّاني بالأمن والاستراتيجيّات من الجامعة نفسها. وهو خرّيج كليّة الأمن القوميّ الإسرائيليّة.
* وقد كان لأرغمان دورًا بارزًا بقمع الانتفاضة الثّانية، إذ عمل حينها بمنصب منصب رئئيس العمليّات بجهاز الأمن العامّ.
وتطرّقت وسائل الإعلام العبريّة، مساء اليوم الخميس، إلى أنّ هذا التّعيين ما هو إلاّ "مفاجأة متوقّعة"، في إشارة للاحتمالات شبه المؤكّدة التي كان معروفة سلفًا