هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وعّبرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر المقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وقد حقق شعبنا أهدافه بالعودة وتقرير المصير، ونال حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها الأبدية مدينة القدس، وعلى الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، بالمزيد من السلام والرقي والرخاء.
وقالت: في الوقت الذي يجب أن يحتفي فيه شعبنا بهذه المناسبة العطرة بحرية وطمأنينة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي يئن هذه الأيام تحت وطأة الاقتحام والتهويد، فإن الاحتلال وأذرعه المختلفة وجماعات التطرف، يتخذون من الأعياد والمناسبات اليهودية ذريعة لممارسة القمع والبطش في القدس والأقصى وساحاته، ويسابقون الزمن لفرض إجراءات التهويد فيه، وفي الحرم الابراهيمي.
وتوجهت اللجنة بهذه المناسبة الكريمة الى أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في ساحات الأقصى وعلى بواباته، والى أبناء شعبنا في الشتات وفي عموم وطننا الذي ينزف دماً وألماً ومعاناة، وتستباح أرواح أطفاله وشبابه ورجاله ونسائه وشيوخه، بالتحية والإجلال والإكبار على صبرهم وبطولاتهم في الدفاع عن حقهم الأزلي في أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.