يعتبر الموز من الثمار التي لها العديد من الفوائد الصحية و التي تساعد في الوقت نفسه في علاج العديد من مشاكل الطفل الصحية ويعتبر الموز أيضاً من الفواكه الآمنة على صحة الطفل، إلا أنه  على الرغم من فوائده الصحية إلا أن هناك عددًا من الآثار الجانبية التي قد يسببها الإفراط في تناوله لذا يجب أن تكون الأمهات على دراية بها وتقديمه للطفل بكميات معتدلة لتفادي ما يمكن أن يسببه من مضاعفات صحية.

1. تسوس الأسنان

يحتوي الموز على نسبة عالية من النشا والتي تتحول إلى سكريات وقد تؤدي إلى تسوس الأسنان فبالمقارنة بالشوكولاتة والعلكة والحلويات الأخرى يمكن أن يكون الموز أكثر ضررًا على صحة فم الطفل فهي تستغرق وقتًا أطول لتذوب في فم الطفل لتبقى الجزيئات بين الأسنان لمدة ساعتين تقريبًا، مما يجذب المزيد من البكتيريا ويؤدي إلى تسوس الأسنان لدى الأطفال.

2. فرط بوتاسيوم الدم

فرط بوتاسيوم الدم هو حالة ناتجة عن زيادة البوتاسيوم في الدم ويتسبب أعراض مثل عدم انتظام ضربات القلب والغثيان والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية ويمكن أن يؤدي تناول الطفل المفرط للموز إلى تلف الأعصاب بسبب ارتفاع كمية فيتامين ب 6 .

3. مشاكل الجهاز التنفسي

الأطفال الذين لديهم حساسية لمادة اللاتكس غالبًا ما يعانون من فرط الحساسية بعد تناول الموز. يعد الصفير والسعال وسيلان الأنف وحكة الحلق ودموع العين من الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه الحساسية.

4. ألم حاد في المعدة

يصاب الطفل بألم حاد في المعدة والغثيان بعد تناول الموز وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من النشا والتي قد تستغرق وقتًا طويلاً للهضم وتتسبب في إصابة الطفل بالإسهال أو القيء.

5. الإمساك والغازات

الموز غير الناضج أو الأخضر الغني بالنشويات، التي تزيد من خطر الإصابة بالإمساك. يحتوي الموز غير الناضج على جرعات كبيرة من حمض التانيك الذي يعيق إفراز السائل المعدي المعوي وعلى النقيض يساعد الموز الناضج على تخفيف الإمساك.

يحتوي الموز أيضاً على ألياف قابلة للذوبان وسكر الفواكه، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى الغازات. في حالة زيادة تناول الألياف بشكل مفاجئ، أو إذا بدأ الطفل في تناول الموز بكميات كبيرة، فإن الأمعاء الغليظة لديك ستتطلب الكثير من الجهد لتفكيك الألياف، مما قد يؤدي إلى الغازات لدى الطفل.

6. خطر الاصابة بمرض السكري من النوع 2

يمكن أن يؤدي تناول الطفل المفرط للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

7. النعاس

الموز غني بأحماض التريبتوفان، وهو حمض أميني يمكن أن يقلل من أداء الطفل العقلي وزيادة شعوره بالنعاس ويحتوي الموز أيضا على نسبة كبيرة من السكريات ومعدن المغنيسيوم، وهو من المعادن التي تساعد استرخاء العضلات والرغبة في النوم.

8. زيادة الوزن

من أضرار الإفراط في تقديم الموز لطفلك غناه بالسعرات الحرارية، لذلك ينصح بعدم الإكثار من تقديمه للطفل خاصةً إذا كان يعاني من ازدياد في الوزن. و الاعتماد بدلاً من ذلك على تقديم الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الفراولة والخيار والبطيخ والخوخ والخس والكوسة والملفوف لغناها أيضاً بالألياف التي تساعد على بقاء الطفل ممتلئًا لفترة أطول.

9. الصداع النصفي

إذا كان طفلك منزعجًا من نوبات الصداع النصفي المؤلمة، فقد ترغبين في تجنب تضمين الموز في نظام طفلك الغذائي اليومي لاحتواء الموز على مادة التيرامين وهي مادة موجودة في العديد من الأطعمة مثل الجبن والأسماك واللحوم والموز، وهي تعتبر بمثابة محفز للصداع النصفي.

10. الحساسية

يمكن أن يعاني بعض الأطفال من استجابة مناعية خطيرة ضد الموز مع انخفاض مفاجئ في ضغط الدم ومشاكل الجهاز التنفسي التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأكسجين في الدم لذا احترسي بعد تقديم الموز لطفلك من أعراض مثل زيادة معدل النبض أو انخفاضه والإغماء وقد تظهر تلك الأعراض نتيجة إصابة الطفل بحالات شديدة من الحساسية.