أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي قررت رفع حالة الـتأهب، خشيةً من تنفيذ عمليات فدائية على خلفية الأعياد اليهودية.
وذكرت القناة الـ13 العبرية، أنّ "المؤسسة الأمنية والعسكرية رفعت مستوى التأهب على خلفية أعياد تشرين والخشية من تنفيذ عمليات فدائية ضد "إسرائيل".
أشارت إلى أنّ المنظومة الأمنية الصهيونية تلقت مؤخرًا عشرات الإنذارات عن وجود نوايا لتنفيذ عمليات فدائية.
من جهته، نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول عسكري قوله: إنّ "عمليات إطلاق النار في الضفة أصبحت التهديد رقم 1 لدى جيش الاحتلال".
وفي منتصف الشهر الجاري، نشرت شرطة الاحتلال، 5 آلاف من عناصرها في مدن الداخل المحتل والضفة والقدس، كما أوعزت أجهزة الأمن لعناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وأعلنت شرطة الاحتلال في حينها، أنّها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل ما أسمته بـ"الحفاظ على الأمن".