مشاعر التوتر قد تسيطر بشكل كبير على كثير من الأشخاص ما يجعل البعض يشعر لوقت طويل من القلق والإحباط، وقد يلجأ بعض الأشخاص للموسيقى التي تحسن من الحالة المزاجية والتوتر الذى يشعر به الفرد، مع الشعور بالمتعة والبهجة خلال قيامه بالأنشطة المختلفة، ولمعرفة كيف يمكن التخفيف من مشاعر التوتر وما هو الوقت المناسب لسماع الموسيقى؟، يمكن متابعة التقرير التالى:
أوقات سماع الموسيقى لتقليل من حدة التوتر
الاستعداد في الصباح
يمكن للشخص أن يستيقظ على سماع الموسيقى ويبدء اليوم بشكل ممتع، من خلال ضبط النغمة مثل اختيار نغمة كلاسيكية أو موسيقى هادئة للحفاظ على الهدوء والتركيز، ويمكن تشغيل نغمة في الصباح مبهجة لمزيد من مشاعر الحيوية.
أثتاء التنقل
يمكن للشخص وهو يتنقل خلال طريقه أثناء المواصلات أو في السيارة، أن يقوم بتشغيل الموسيقى المناسبة والقادرة على تخفيف بعض مشاعر التوتر خلال فترة التنقل، مع الشعور بأن الوقت ممتع، مما يجعل الشخص يصل لمكان عمله أو لوجهته وهو يشعر ببعض من الراحة.
أثناء الطبخ
من المعروف أن عند القيام بالطهى ينخفض مستوى التوتر لدى الشخص، وإعداد الطعام في المنزل يعتبر أمر رائع لتناول الشخص الطعام الصحى، وقد تشعر ربة المنزل ببعض التعب حين وصولها المنزل ولا تكون قادرة على القيام بالطهى، فيمكن عندها تشغيل موسيقى هادئة لتشعر بالاستمتاع أثناء الطهى.
أثناء تناول الطعام
قد تكون الموسيقى أثناء تناول وجبة الإفطار أمر هام، لأن الموسيقى الهادئة قادرة على تحفيز إستجابة مشاعر الاسترخاء في الجسم، وأن الموسيقى الكلاسيكية تساعد على تناول كمية أقل من الطعام مع الاستمتاع به.
أثناء التنظيف
أن جعل المنزل بسيط ومنظم يقلل من مستوى توتر للشخص، وقد يتعب البعض من علمية تنظيم نفسها، ولكن إذا تم تشغيل بعض من الموسيقى المبهجة، يمكن رفع من مستوى الطاقة مع الاستمتاع بالتنظيف.