قالت رئيسة مجلس إدارة شركة "بيك اند كول"، إيمان عواد، إنَّ "شركة (بيك اند كول) حصلت على ترخيص بتاريخ 1 سبتمبر، وهي أول شركة حصلت عليه بين شركات تشغيل العمال بالداخل المحتل"، لافتةً إلى أنّها شركات ليست وليدة اللحظة بل كانت موجودة منذ سنتين، لكِن الفكرة كانت مبلورة عن هذه الشركات لذلك تم تأجيل تنفيذ هذا المشروع.

وأضافت في تصريح رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة "صوت الشعب": "إنَّ الفكرة هذه الشركات كانت من أن العمال يخرجون من قطاع غزة إلى الداخل المحتل بتصاريح تسهيلات اقتصادية دون إيجاد عمل، ولا تأمين صحي في حالة إصابة العامل، لذلك كانت تسعى وزارة العمل من أجل أن تكون حقوق العمال محفوظة".

وأشارت إلى أنّه لا يوجد تقديم في الشركة للحصول على التصاريح، حيث يتم العمل على الأسماء التي يتم ترشيحها من وزارة العمل باللون الأخضر، وذلك من أجل الشفافية والترتيب.

وبيّنت أنّه تم تقديم كشفين من شركة "بيك آند كول" قبل الأعياد اليهودية وخلال 6 أيام تم إصدار بعض الأسماء من ضمن هذه الكشوفات، وتم تسليم هذه التصاريح للعمال وهم الآن يتواجدون في أماكن العمل بالداخل المحتل.

وأوضحت أنَّ هناك رفض لبعض الأسماء حيث تم تبليغ أصحابها بالرفض الأمني، وتم استرجاع المبلغ المدفوع لهؤلاء الأشخاص بنفس اللحظة من مكتب البريد.

وأكّدت على أنَّ التصاريح التي تم تسليمها للعمال تشمل توفير مكان العمل والسكن ووجبات الطعام، مُضيفةً: "نأمل بعد انتهاء الأعياد اليهودية أن يكون هناك رد على كشوفات جديدة".

وختمت عواد حديثها، بالقول: "إنَّ مبلغ الـ 3600 شيكل لا يدفعه العامل لحساب الشركة بل يضعه في البريد، وتعمل الآن شركة "بيك اند كول" من أجل حل مشكلة دفع المبلغ المطلوب من العامل دفعة واحدة".