دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، لشدِّ الرّحال إلى المسجدِ الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة القادمة فيه بحشودٍ مهيبةٍ، في ظل ما يتعرضُ له من أخطار ومخططات تهويدية.
وقال صبري في بيانٍ صدر عنه: "شد الرّحال قائم ما دامت الأخطار قائمة وبالتالي فإن كل فلسطيني يعتبر نفسه مخاطبًا لشدِّ الرّحال، وأما من لا يستطيع الوصول فعليه بالصلاة على أعتاب مناطق المنع وله الأجر إن شاء الله".
وتابع: "المسجد الأقصى أسمى من أنّ يخضع لأي ضغوطاتٍ أو مفاوضاتٍ أو تنازلاتٍ"، مُؤكّدًا على أنّ الأقصى مرتبط بقرار إلهي، وأنّ الذي اقتحموه هو معتدون ولا يجرؤون على اقتحامه إلا بحراسةٍ مشددة.
وأشار صبري إلى أنّ الاحتلال قد حولّ الأقصى إلى ثكنةٍ عسكريةٍ وهذا دليل على أنه لا حق لهم في الأقصى، مُبيّنًا أنّ هذه الأعمال العدوانية لن تكسبهم أيّ حق في المسجد.
وأردف: "وهذه هي محاولة لتكميم الأفواه وتأكيد على أنّ الاحتلال غير قادر على ضبط الأمن لأنه بمثابة السارق"، مُنوّهًا إلى أنّ الأقصى هو حقنا الشرعي من الله وقرار رباني من سبع سماوات، وليس من مجلس الأمن ولا من هيئة الأمم، لذلك لا تنازل عنه.
وأضاف: "الأقصى للمسلمين جميعًا في أرجاء المعمورة، وهو أمانة في أعناقهم، والله سبحانه سيحاسب كل من يقصر في حق القدس والأقصى".
