تسلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية نيكاراغوا الجديد لدى دولة فلسطين روبرتوا موراليس هيرنانديز.
ورحب المالكي خلال مراسم التسليم التي عقدت في مقر الوزارة، بمدينة رام الله، بممثل مهورية نيكاراغوا الجديد، مؤكّدًا على عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية الفلسطينية النيكاراغوية، خاصة في فترات تاريخية عديدة في تاريخ ثورة البلدين.
وثمّن موقف نيكاراغوا الداعم للقضية الفلسطينية، ولنضال شعبنا الفلسطيني المشروع، والمتسق مع القانون الدولي، إذ شكلت نيكاراغوا حكومة وشعبًا طوال العقود الماضية وحتى المرحلة الراهنة داعمًا رئيسا لنضالنا نحو استعادة حقوقنا العادلة والمشروعة، وحق تقرير المصير، والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووضع المالكي، السفير هيرنانديز، في صورة آخر المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل الخطاب التحريضي الذي تمارسه الحكومة "الإسرائيلية" ومليشياتها الاستعمارية، إلى جانب السياسات والخطط الاستعمارية الممنهجة للاحتلال "الإسرائيلي" تجاه شعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، في خرق واضح للقرارات الدولية ذات الصلة والقانون الدولي وقواعده.
وتمنى المالكي، للسفير روبرتوا هيرنانديز النجاح في مهامه الجديدة، لافتًا إلى أنّ وزارة الخارجية والمغتربين بكل قطاعاتها على استعداد كامل للتعاون من أجل تسهيل مهامه، بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيزها.
من جهته، نقل السفير روبرتوا هيرنانديز تحيات الرئيس النيكاراغوي دانييل اورتيغا، ونائب الرئيس روساريو موريو، ووزير الخارجية دينيس مونكادا، إلى المالكي، مُعبرًا عن سعادته بالمهام الجديدة الموكلة إليه، وفخره بتقديم أوراق اعتماده على أرض دولة فلسطين التي يعتبرها بلده الثاني.
وشدّد على أنّه سيعمل بكل طاقاته من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى، لافتًا إلى أنّ القضية الفلسطينية تبقى أولوية بالنسبة إلى السياسة الخارجية النيكاراغوية، وأنّ الحكومة وشعبها سيبقيان دائمين إلى جانب فلسطين ولن يتخليا عنها.
