أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت شابًا فلسطينيًا خلال مطاردة نُفذت اليوم، بحجة أنه على علاقة بعملية إطلاق النار في حوارة، واستهدفت مركبة للمستوطنين بالقرب من مفرق عينبوس في حوارة، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشار بيان صادر عن جيش الاحتلال مساء اليوم، إلى أن قواته قامت باستهداف الشاب المشتبه به في تنفيذه عملية إطلاق النار نحو مركبة إسرائيلية، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى سماع تبادل لإطلاق نار في حوارة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فيما بعد، أن الشاب منفذ عملية حوارة، استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، بعد أن خاض اشتباكًا مسلحًا مع جنود الاحتلال أثناء محاصرته داخل أحد المباني السكنية.
وفي وقت سابق، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، في بلدة حوارة، جنوب نابلس، وذلك بدعوى مطاردة فلسطيني استهدف مستوطنين في عملية إطلاق نار لم تسفر هن وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة حول مدينة نابلس، وأغلقت بعض الشوارع والطرق في المنطقة.
وأكدت المصادر، على أن الاحتلال أغلق طريق حوارة الرئيسي أمام حركة الفلسطينيين فقط لمدة لا تقل عن 3 ساعات، فيما تواصل سفر المستوطنين على الطريق تحت حماية قوات الاحتلال، في تجسيد لممارسات نظام الفصل العنصري.