قال القائد العام لتشكيلات شباب الثأر والتحرير: "التحية المباركة لشعبنا البطل، شعب الشهداء والأسرى والجرحى، وهو يخوض معركةً من معارك العز والشرف والتحرير دفاعًا عن المسرى والأسرى، التحية لمقاومينا الأشاوس الذين يُذيقون العدو الويلات في ميادين القتال".
وأضاف في بيان صحفي فجر يوم الأحد: "يا شعبنا الأبي، يا أمتنا العظيمة، يا كل أحرار العالم، لقد ظن العدو الصهيوني المجرم بتدنيسه مقدساتنا وتماديه في عدوانه على مدننا وبلداتنا ومخيماتنا، وعربدة قطعان مستوطنيه في أنحاء الضفة، أنه سلب إرادتنا، وقهر عزيمتنا، وفرض قوته وجبروته على حرائرنا وأسرانا وأسيراتنا، فخرجت له مقاومتنا الفلسطينية الباسلة لتضع حدًّا لاستكباره واستعلائه، فمرغت أنفه في التراب على طول حدود قطاع غزة فيما يسمى "غلاف غزة" وما حولها، ومنذ اللحظة الأولى انخرطت 《شباب الثأر والتحرير》في المعركة ودكّت الحواجز العسكرية في ربوع الضفة -من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها حتى غربها- بشتى أنواع الأسلحة، فأثبتت المقاومة من جديد قدرتها على الأخذ بزمام المبادرة وفرض معادلاتها على العدو، وصلابتها ضد المكائد والمؤامرات".
وأكد على أن مقاومة شعبنا اليوم هي في أفضل حالاتها من الجهوزية والاستعداد، ومعنويات مقاتليها تناطح عنان السماء، وهي قادرةٌ على المواصلة حتى يركع العدو صاغرًا أمام عنفوانها، لقد خاب وخسر كل من راهن على خضوعنا وخنوعنا، فنحن اليوم أصلب ما نكون في وجه المحتلين.
وفي ختام البيان، وجّه ندائه إلى مقاتلي《شباب الثأر والتحرير》في كل أنحاء الضفة المحتلة، إذا وصلتكم رسالتي هذه، فحرامٌ على الرصاصة أن تبيت في مخزنها، وعارٌ على السيف أن ينام في غمده، قوموا إلى الصهاينة وقاتلوهم بكل ما معكم من عتادٍ وإمكانات، ومن المتوقع أن يُقدم غلاة المستوطنين على مهاجمة أبناء شعبنا في القرى وحرق البيوت والممتلكات، إن بنادقكم وُجدت لتطال رؤوس هؤلاء القتلة المجرمين كونوا لهم بالمرصاد، وأروا العدو نار بأسكم وجحيم عبواتكم، والنصر لكم.