السفير اشرف دبور مناضل وطني فلسطيني يستحق التقدير !!

fcdeb2ab-da5c-457b-a3bb-87195afcbca6
حجم الخط

جامعة الجزائر - قسم الفلسفة
قد يثير  عنوان مقالتي للوهلة الأولى للبعض الفلسطيني  إشكالية في بنية وعيهم ومفاهيمهم ويضعهم امام محراب الضمير الذي يدفعني كمحرض لكتابة هذه السطور بعد عودتي من بيروت اعتمدت فيها على الصدق  المنطقي والانسجام الكلي مع ما شاهدت وعشت ولمست من حقائق كرسها وزرعها اخي اشرف في تربة الوعي والوجدان والضمير الوطني الفلسطيني ، بعد ان نجح في اخماد نار التفرقة والنزاع الفتحاوي  -  الفتحاوي على الساحة اللبنانية، واصبح الكل الفتحاوي في زمنه بنية منسجمة ومتناغمة مع متطلبات المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة الأخ الرئيس الرمز أبو مازن، ويعمل كخلية نحل واحدة  لجمع الرحيق وصنع قرص العسل، كما ونجح في إدارة الحضور الوطني الفلسطيني  ورفع وتيرته مع الدولة المضيفة لنا على ارضها واصبح الفلسطيني يحظى بالشرعية الوجودية والسياسية وتحولت سفارة فلسطين في عهده الى قبلة ورمز عال الحضور والتأثير في معطيات الهم الوطني والعربي والدولي ، كما ونجح  بشكل باهر  بالتعاون مع ا لأمن الوطني الفلسطيني بقيادة اللواء المناضل صبحي أبو عرب ومساعديه في الحفاظ على امن مخيماتنا ومنع انجرارها وراء المؤامرات التي تحاك ضدها وضد الوجود الوطني  الفلسطيني بشكل عام ،  انطلاقا من مقولة السيد  الرئيس الفلسطيني أبو مازن " نحن أبناء قضية وطنية نحتاج لكل الامة ان تكون معنا في معركة تحريرنا لأرضنا وإقامة دولتنا  ونحن لسنا مع احد ضد احد" كما ساهم ويساهم في رفع الجاهزية العسكرية والدفاعية لمقاتلي الامن الوطني الفلسطيني  في مخيماتنا وجعل من قوات الامن الفلسطيني قوات قادرة على حراسة وجودنا واهلنا وعرضنا  والدفاع عنه كي  لا تتكرر مطلقا مجاز صبرا وشاتيلا في الحياة الفلسطينية ابدا. فشكرا لك أيها السفير المسافر على ظهر سفر فلسطين ارضا وشعبا وقضية كما واشكر السيد الرئيس أبو مازن على هذا الاختيار الموفق الرائع وأقول لسيادته انك وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب فالدعم وساند هذا الرجل المعطاء .