قال القيادي بحركة فتح، عباس زكي، في مقابلة تلفزيونيّة: "شكرًا للقسام الذي استعد لـ7 أكتوبر ولسرايا القدس، وهم يعلمون كيف يكملون ويحصلون على فك الحصار وتبادل الأسرى والانسحاب من الضفة الغربية".
وردًا على سؤال حول دور السلطة والرئيس عباس في معركة اقتحام غلاف غزة؟.. قال القيادي بحركة فتح، عباس زكي: "كنا مع السلام الخادع ونعاني ظروفًا قاسية، ولم نأخذ دورنا بالاستعداد للمعركة، ونحن مع الوحدة الوطنية"، وأشار زكي إلى أنّ: "لقاء أبو مازن مع وزير الخارجية الأمريكي هو لقاء فاشل، وشعبنا أكبر من قيادته، والله يعين القيادة التي تورطت بمشروع السلام".
وكانت أشارت مصادر عدّة إلى أنّ لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكيّ كان متوترًا جدًا.
ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عباس زكي، اتفاقية أوسلو بأنها عملية «هبوط سياسي». وقال إن الاتفاقية التي وقّعت مع إسرائيل عام 1993 انتهت بوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004. وقال زكي، في حوارٍ مع وكالة «أنباء العالم العربي»، إن «على السلطة الفلسطينية أن تُنهي الآن وإلى الأبد، كل ما يتعلق بهذا الهبوط السياسي المتمثل بأوسلو، الذي تترجمه إسرائيل كما يحلو لها».
وطالب زكي بإعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية أساسية للشعب الفلسطيني، من خلال انتخابات مجلس وطني «وقيادة جديدة تضع استراتيجية تُذهل العالم». وقال: «لا بد من أن نتوحد لكي تعود منظمة التحرير قوية بشخصيات نوعية، وليست بأشخاص يراوحون مكانهم».
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو لم تأتِ لإدارة الصراع مع الفلسطينيين، إنما لحسمه، مشدداً على أن «كل المحاولات الإسرائيلية العنصرية فاشلة ويائسة أمام صمود الشعب الفلسطيني».
وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» إلى أن «الإسرائيليين، سواء اليسار أو اليمين، موحدون منذ 75 عاماً على أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وأن الضفة الغربية هي يهودا والسامرة وأرض الميعاد»، لافتاً إلى أن إسرائيل «ليست عدواً للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمة والإنسانية». ودعا زكي القيادة الفلسطينية إلى التوجه نحو استراتيجية شاملة متكاملة من أجل مواجهة إسرائيل ومشروعها «الصهيوني».