قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حركة حماس احتجزوا نحو 120 رهينة عندما شنوا هجوما مفاجئا على إسرائيل وقتلوا بالرصاص أكثر من 1300 شخص، بينهم مدنيون، وذلك في السابع من أكتوبر الحالي.
واليوم الأحد، قال متحدث للجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية، إن الجيش يرجح احتجاز الرهائن في أنفاق تحت الأرض داخل غزة، مضيفاً: "نعلم أن أي عملية برية في غزة ستكون معقدة بسبب الأنفاق".
كما أكد أن إسرائيل ستبدأ "عمليات عسكرية كبيرة" في غزة بمجردأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع.
لكن يبقى السؤال.. ما الذي نعرفه عن الرهائن اخل غزة وما الجهود المبذولة لتحريرهم؟
هل هناك دليل يثبت إنهم أحياء؟
بعد أسبوع من حالة عدم اليقين، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس أسرت ما لا يقل عن 120 شخصا، بينهم مدنيون وجنود، ويقدر أن عددهم قد يصل إلى 150 شخصا، بدون التأكد ما إذا كانوا أحياء أم أمواتا.
ومن بين الرهائن جنود إسرائيليون ونساء وأطفال وكبار في السن، بالإضافة إلى عمال أجانب وأشخاص يحملون جنسية مزدوجة.
وقد جاءت الأدلة على عمليات الخطف من الصور التي التقطتها حماس ونشرتها أثناء الهجوم وبعده.
وأظهرت البيانات الواردة من بعض هواتف الإسرائيليين أنهم في الأراضي الفلسطينية.
وقالت حركة حماس، التي هددت بقتل الرهائن ردا على أي هجمات إسرائيلية غير معلنة على أهداف مدنية، إن 22 منهم قُتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع، رغم أنه لا يمكن حتى الآن التحقق من ذلك.