قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن قواته تستعد للمرحلة التالية من حملته على قطاع غزة، لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق بشأن هجوم بري وشيك.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيشت قائلا "نستعد للمراحل التالية من الحرب، لم نذكر ما ستكون عليه، الجميع يتحدث عن الهجوم البري، قد يكون شيئا مختلفا".
أما دانيال هاغاري -وهو متحدث عسكري آخر- فأوضح أن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع سيكون "قضية عالمية" مطروحة للنقاش الدولي.
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل، قال هاغاري "لدينا كل التصورات النهائية".
وأضاف "يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر، هذه أيضا قضية عالمية: كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة".تشغيل الفيديو
خطة عمل
وقال هاغاري إن الجيش "عرض خطة عمل" على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن "غزة لها حدود مع دول أخرى، لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش".
يذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
من جانبها، تواصل إسرائيل قصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.