شجب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري أحمد العوضي ممارسات الولايات المتحدة وبريطانيا، وندد بأشد العبارات "بالهجمة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة".
وقال العوضي: "ما يجري على أرض فلسطين جريمة في حق البشرية والإنسانية، برعاية دول من المفترض أنها تنادي بالحقوق والسلام، مثل أمريكا وبريطانيا".
وأضاف: ما يحدث في حق الشعب الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية لم تشهدها فلسطين منذ نكبة 1948.
وتابع: الجرائم الإنسانية تتم في ظل دعم من دول من المفترض أنها راعية للسلام مثل أمريكا وأوروبا وغيرها من التي تنادي بالحقوق والحريات.
واستنكر إرسال واشنطن سفنها الحربية إلى إسرائيل، قائلا: هل إسرائيل في حاجة لهذا النوع؟
وأكد أن حجم القنابل التي ألقيت على الفلسطينين خلال هذه الأيام والتي تقدر بنحو 4 آلاف طن، تعادل ما ألقي على أفغانستان في عام كامل، في جريمة بحق البشرية والإنسانية.
ووصف جهود مصر بالعظيمة إزاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها قدمت تضحيات تقدر بأكثر من 120 ألف شهيد و200 ألف مصاب.
وأعلن رفضه إجبار أهالي غزة على مغادرة الأراضي الفلسطينة، قائلا: القيادة السياسية الحكيمة أكدت أنه يتعارض مع الأمن القومي المصري.
وتابع: الأمن المصري مسئولية وطنية للقيادة السياسية والشعب المصري، إذا كانت إسرائيل تريد السلام فيجب أن تكون اتفاقيات حل الدولتين هي الحل الأمثل.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لحل القضية بتهجير الشعب الفلسطيني،مشيرا إلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وتابع: "من يفكر في أي شيء تجاه مصر، عليه أن يتذكر ما حدث في أكتوبر 1973، وما قام به جيش مصر العظيم".