قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة، إن ما لدى الوكالة من مواد غذائية لا يكفي إلا لنصف يوم فقط، وأن ما تتعرض له غزة حاليا لم يسبق أن تعرضت له في كل الحروب السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عدنان - أنه في الحروب السابقة كانت إسرائيل تنسق مع أونروا، وتعيد فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية، وفتح الممرات الإنسانية، لكن هذا الإغلاق التام لم يحدث منذ 1967.
وأكد المستشار الإعلامي لأونروا، أن الوقود في غزة على وشك النفاد، والقطاع الصحي ينهار، وغزة بأكملها تشرب الآن مياها ملوثة؛ فالسكان في القطاع يشربون من الآبار مباشرة، ونسبة الملوحة فيها 9 أضعاف المعدل العالمي، وكل محطات التحلية متوقفة، بالإضافة إلى أن الصرف الصحي يصبّ مباشرة في الخزان الجوفي لغزة وخدماته متوقفة، وبعد ذلك كله هناك حصار على القطاع منذ 16 عاما.
وفي محاولة لتخفيف الوضع الكارثي في قطاع غزة، قال عدنان، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أجرى اتصالات مع دول إقليمية والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، كما أن المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني زار القاهرة واجتمع مع مسؤولين مصريين من أجل تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن عمليا وعلى الأرض لا تزال المعابر مغلقة.