هيكل. يختار “الثكنة” بدلاَ من المسجد ويدخل على خط الوساطة بين الاخوان والنظام

محمد-حسنين-هيكل
حجم الخط

قال مصدر سياسي في باريس، إن الصحفي المصري محمد حسنين هيكل لم يخفِ أثناء لقاءات جمعته مؤخرا بنخب سياسية وفكرية في الساحة الفرنسية دعمه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رغم الدولة البوليسية التي يدشنها على الأرض.

وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه لـموقع “عربي21″ إن هيكل لم يتردد في القول إنه إذا خُيِّر بين “الثكنة” كتعبير عن الحكم العسكري، وبين المسجد، فإنه سيختار “الثكنة”. وحين ذكّره أحد محاوريه؛ وهو من النخب ذات الأصول العربية، بالخيار الديمقراطي، رد ساخرا بالقول “أسكت يا عم، إنت أصلك ما تعرفش إيه الحكاية”، مضيفا “أنا مع الثكنة”.

يُذكر أن هيكل لا يخفي كراهيته للإسلاميين بشكل عام، وجماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، ولا يخفي كذلك وقوفه وراء الانقلاب العسكري، وإن أبدى بعض الملاحظات على الأداء السياسي بشكل عام كما عبر عن ذلك في الآونة الأخيرة.

وكانت مصادر في جماعة الإخوان قد أشارت إلى أن هيكل حاول غير مرة الدخول على خط الوساطة بينهم وبين النظام، ولكن على قاعدة الاستسلام من قبلهم، مقابل الإفراج عن المعتقلين بشكل تدريجي، ومنحهم بعض الحقوق السياسية المحددة، حيث التقى قبل شهور قليلة مع بعض رموز الإخوان، في محاولة لإقناعهم بذلك.