أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف حول التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الصهيوني النازي على قطاع غزة والمستمر لليوم 20 توالياً:
نعزي الزميل الصحفي وائل الدحدوح، والذي تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف عائلته وإن ارتقاء زوجته وابنه وابنته جاء بعد تهديدات تعرض لها من قبل الاحتلال لإيقافه عن أداء رسالته الصحفية وتوثيق الجرائم النازية التي يرتكبها في غزة.
بلغ عدد الشهداء منذ بدء محرقة الاحتلال الإسرائيلي النازي في 7 أكتوبر الجاري، 6546 شهيداً منهم: 2704 طفلاً و1584 سيدة وفتاة، و364 مسناً، يضاف إليهم 1600 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض منهم 900 طفلاً، فيما أصيب 17439 مواطناً.
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 688 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى خلالها نحو 4807 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي النازي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري.
ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بسرقة الوقود من مقرات "أونروا" تكذبه الوقائع حيث لم تتحدث عنها إدارة الوكالة، بل إنها أعلنت بشكل رسمي عن قرب إيقاف عملياتها في القطاع بسبب عدم إدخال الوقود للقطاع وقرب نفاده.
إن أكاذيب الاحتلال حول كمية الوقود الموجودة في خزان معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كذبتها جمعية أصحاب محطات الوقود ونؤكد مجدداً أنه لا يمكن استخراجها أو الاستفادة منها؛ لأنها معرضة للقصف من الاحتلال الذي هدد باستهداف أي شاحنة تتوجه لها.
أكثر من 183 ألف وحدة سكنية جرى حصرها وقد تضررت بفعل العدوان المستمر، ونسبة 50% من الوحدات السكنية في القطاع، منها أكثر من 28500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
77 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير، فيما تعرّضت 188 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 35 مدرسة خرجت عن الخدمة.
يستمر الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة.
يواصل الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 35 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين يؤكد أن ما يقوم به هو محرقة صهيونية نازية ضد أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والتي تمتد من العدوان على فلسطين عام 1948م وحتى يومنا الحالي.