منذ سنتين وأكثر، تزامنت العمليات الإرهابية في سيناء في كل مرة يتم فيها فتح معبر رفح البري، ما أدى إلى استياء أهالي قطاع غزة وفرض تساؤلات عديدة.
وتساءل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في تدوينة على صفحته الشخصية في فيس بوك، "يمكن أن يكون كل ذلك مصادفة؟ والسؤال المطروح: من المستفيد من استمرار الاغلاق؟ من المستفيد من معاناة الأهل في القطاع؟ من المستفيد من استمرار غياب الأمن في سيناء؟ وبالتالي غياب الاستثمار والتطور لسيناء، حيث أنه من المفترض أن تكون مناطق رفح والشيخ زويد، والعريش، وبيرالعبد، مناطق جاذبة للسكان، ولكن غياب الأمن فرض العكس".
وأكد أبو مرزوق على أن اسرائيل هي صاحبة المصلحة الوحيدة في استمرار الحصار على قطاع غزة، وبقاء سيناء خالية من السكان وبلا تطوير واستثمار رغم جاذبيتها.
وأوضح أبو مرزوق أن غياب الأمن في سيناء أدى إلى إغلاق المعبر الذي هو المنفس الوحيد لقطاع غزة، مطالباً بضرورة عدم إعطاء اسرائيل فرصة لنجاح أهدافها في سيناء وفي إغلاق المعبر.