أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الخميس- أنه أصاب دبابتي ميركافا إسرائيليتين وأوقع قتلى وجرحى من الجنود قبالة جنوب لبنان، في حين وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات تهديدا جديدا للحزب ولبنان.
فقد أعلن حزب الله -في بيان- أنه يؤكد إصابة دباباتي ميركافا وسقوط طاقميهما بين قتيل وجريح في هجوم شنه مقاتلوه على موقع المطلة الإسرائيلي.
وكان الحزب قال في بيان سابق إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ موقع المطلة وحققوا إصابات مباشرة فيه، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أعلن أنه استهدف بالصواريخ قوة مشاة إسرائيلية بقرية طربيخا اللبنانية المحتلة دعما للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة إن حزب الله استهدف بصاروخ موجه ثكنة راميم الإسرائيلية قبالة بلدة مركبا بالقطاع الأوسط لجنوب لبنان، مشيرا كذلك إلى الهجوم الذي تبناه الحزب على موقع المطلة.
وبدورها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه موقع عسكري في مستوطنة مرغليوت بمنطقة إصبع الجليل.
وبحسب المصدر نفسه، تم إغلاق طرق عدة في منطقة الجليل إثر استهداف الموقع العسكري في مرغليوت.
ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعلن حزب الله أنه يخوض اشتباكات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
ويعلن الحزب اللبناني أنه قتل وأصاب جنودا إسرائيليين، وأنه استشهد نحو 50 من مقاتليه في هذه المواجهات.
في الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنهم مصممون على حماية الحدود، مضيفا أنه في حال ارتكب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطأ فسيتحمل الحزب ولبنان نتائجه، بحسب تعبيره.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية محيط بلدات كفركلا ودير ميماس ومركبا وحولا جنوب لبنان.
وكانت مراسلة الجزيرة ذكرت قبل ذلك أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية مواقع في منطقة مزارع شبعا المحتلة وتلال كفر شوبا.
وفي الإطار، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن طائرة مسيرة تعرضت لإطلاق نار فوق مزارع شبعا المحتلة.
وخلال الأسابيع الماضية، أوقع القصف عددا من الضحايا من المدنيين اللبنانيين، في حين نزح آلاف آخرون.
والجمعة الماضية، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حزبه انخرط في معركة طوفان الأقصى من البداية، وإنه مستمر في خوضها.
في المقابل، توعدت إسرائيل حزب الله برد "مدمر" إذا انخرط في الحرب بشكل كامل.