يشارك قادة الدول العربية والإسلامية في الرياض اليوم السبت في قمة عربية إسلامية طارئة لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لمراسلنا فقد استقبلت الرياض حتى مساء أمس الرئيس السوري والرئيس الفلسطيني، وأمير دولة قطر، وولي عهد مملكة البحرين، ورئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، ورئيس جمهورية طاجيكستان.
كما وصل صباح اليوم إلى الرياض الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في حين قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتوجه في وقت لاحق من اليوم إلى هناك، للمشاركة في القمة.
كما سيحضر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القمة في أول زيارة له إلى السعودية منذ إعلان التطبيع بين البلدين في مارس الماضي.
وكان من المفترض أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت السبت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" اليوم السبت.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان في حسابها على منصة "إكس"، بأن قرار دمج القمتين جاء "استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".
وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه"، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.