في الثورةِ كما في السوقِ..يكْثُرُ البائعونْ
نِصْفُ قلبٍ مُقَشّرٍ للبيعِ..لنزوتينِ وأوطانٌ لمن
يشترونْ.
،،،
في الثورة كما في الحبِ ..يهرُبُ الهاربونْ
كمملكةِ النحلِ..بطلٌ يُضَحّي..شعبٌ يكِدُّ..
وزهرةٌ تمنحَ ماءَ قلبِها طواعِيَةً..
وفي اخرِ الأمرِ..عسلاً يجمَعُهُ الصائدونْ
،،،،
في الثورةِ كما في الشعرِ ..يُعشعِشُ الكاذبونْ
فيُصبِحُ الصدقُ ابتلاءً ودرباً من دُروبِ الجنونْ
،،،،
في الثورةِ كما في المُقَدَّسِ..كُلُهُم طاهرونْ
وأما الهزائمَ.... فمن فضلِ ربي!
لا يُخْطئُ المُقَدَّسُ..لذا هُم لا يُخطِئونْ
فلا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنونْ
،،،
للثورةِ ان توضَأتْ او فاتَها الوضوءْ ..
نقرأُ ..سورة(الغاضبون)
في الثورةِ..سارِقُ الخبزِ كفاقِئِ العيون..
باطلٌ وضوئَكُم..
لن يكتمل الوضوءَ الا اذا استيقظَ الجائعون .