دخلت التهدئة بين الفصائل واسرائيل يومها الثالث بعد ان نجحت الوساطة القطرية والمصرية بازالة عقبات أدت إلى تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من الاسرى.
ووصل إلى معبر رفح في ساعة متاخرة من الليل الماضي 13 اسرائيليا كانوا محتجزين بغزة اضافة إلى اربعة من حملة الجنسيات الأجنبية .
وأفرجت سلطات الاحتلال عن 39 أسيرا وأسيرة الليلة الماضية في إطار اتفاق الهدنة.
وفي اليوم الواحد والخمسين من الحرب دخلت 61 شاحنة تحمل مساعدات إلى شمال قطاع غزة لإتمام المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بعد ان كانت إسرائيل تماطل في هذا الملف.
واعترضت كتائب القسام على عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن الأسيرات والأطفال الاسرى حسب الأقدمية.
وسجل اليوم الثالث سلسلة خروقات اسرائيلية تمثلت في إطلاق نار على الذين حاولوا العودة من النازحين جنوب مدينة غزة ما ادى لاصابة سبعة منهم.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار شرق خزاعة وعلى شاطيء بحر خان يونس دون تسجيل اصابات.
وحلقت طائرات مسيرة في أجواء جنوب القطاع في مخالفة لبنود التهدئة التي تمنع تحليق الطيران طوال فترة الهدنة.
وفي اليوم الثالث من الهدنة وصل عدد من الاصابات من مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة.
ودخلت نحو 200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح اضافة إلى ثماني شاحنات وقود وغاز للقطاع الخاص.
واصطف مئات المواطنين امام محطات الوقود والغاز لأول مرة منذ بداية الحرب للحصول على الغاز والبنزين .
وتمكنت بعض المخابز من العمل بعد وصول الغاز لها.