قال القيادي في "حماس" خليل الحية لمصادر محلية، إن الحركة تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضاف الحية أن الحركة كانت معنية معنيين منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكدا أنها التزمت بتسليم المحتجزين الذين علمت بأماكن وجودهم.
وأشار القيادي إلى أن "حماس" سعت لتأمين الإفراج عن المحتجزين، مضيفا: "إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة".
وأكد الحية على أن الحركة تريد أن يتوقف "العدوان على الشعب الفلسطيني، وأن تدخل المساعدات لقطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "يترقب سماع تحديثات من الإخوة في القطاع في ما يتعلق بأعداد المحتجزين غدا".
وقال: "نحن جادون في الوصول إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى، وحرصنا على الالتزام ببنود الصفقة لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته".
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلاند، وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 رهينة إسرائيلية و4 رهائن تايلانديين.