استهلت صحيفة الديلي تلغراف افتتاحيتها بالقول " إن الحرب الأهلية في سوريا هي فصل مأساوي ومتوحش في تأثيره على شعبها، ومزعج جدا لدول الجوار التي ترتب عليها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين فروا هربا من الموت".
وتتابع لكنها الآن تتجه نحو شكل أكثر خطورة، مع حصول مواجهة على أراضي سوريا بين قوى عظمى مختلفة.
ويتفاقم التوتر بين روسيا وتركيا على وجه التحديد.
وقد شجع قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمضاعفة الدعم العسكري لدمشق الأسد على الاعتقاد بأن بإمكانه كسب المعركة، وهذا بدون شك أحد الأسباب التي شجعت روسيا على رعاية وقف لإطلاق النار، وذلك بهدف تعزيز مكاسب النظام، حسب الافتتاحية.