قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن حركة حماس بحاجة إلى تحديد مكان عشرات الاسرى الإسرائيليين، بما في ذلك النساء والأطفال، المحتجزين لدى "المدنيين والفصائل في قطاع غزة لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت".
وأشار في تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن هناك أكثر من 40 امرأة وطفلا اسيرا في غزة ليسوا في أيدي حماس".
وقال رئيس الوزراء القطري: "إذا حصلت "حماس" على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد"، لكنه أضاف أنه من غير الواضح كيف يمكن للحركة أن تحدد أماكنهم.
وأوضح أن أحد أهداف الهدنة هو أن "يكون لدى حماس الوقت الكافي للبحث عن بقية الاسرى الإسرائيليين".
واعتبر رئيس الوزراء القطري أن الهدف الإسرائيلي المعلن المتمثل في القضاء على حماس في قطاع غزة "ليس واقعيا".
وأضاف: "تدمير حماس بمواصلة الحرب لن يحدث أبدا ولن يؤدي إلا إلى تأجيج خطاب التطرف".
وتابع: "نحن بحاجة إلى حل سياسي يضمن أمن الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي".
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ، الجمعة، ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين اسيرا لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.