حاول الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة المقدم أيمن البطنيجي، جاهداً كشف الغموض في أقرب وقت ممكن عن أسباب قضايا القتل في قطاع غزة، منوهاً إلى أن كافة الجرائم التي تم اكتشفاها مؤخراً فردية لها دوافعها وأسبابها الخاصة التي تختلف من جريمة إلى أخرى.
ونفى البطنيجي عبر إذاعة صوت القدس من غزة بشكل تام أن تكون الجرائم منظمة، مطمئناً أبناء الشعب الفلسطيني بأن الجرائم لا تُشكل أي نوع من أنواع الخطر على حياتهم.
وفيما يتعلق بعثور الشرطة أمس على جثة المواطن نواف سلمي عيد البالغ من العمر 50عاماً، مقتولاً في منزله في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، أكد البطنيجي على أن الجريمة حتى اللحظة مجهولة، مشيراً إلى أن الشرطة الجنائية سارعت في التوجه إلى المكان لكشف أسباب الجريمة ودوافعها والبحث عن الجاني.