حذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أشار مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ،ريك برينان، إلى المخاوف بشأن الوضع الصحي في غزة وما سيحدث إذا لم تتم استعادة الخدمات الصحية في القطاع، حيث أوضح قائلا: "كان النظام الصحي في غزة قبل النزاع يعمل بشكل جيد إلى حد معقول"، مضيفا: "وفي ظل ظروف صعبة للغاية، كان الطاقم الطبي وطاقم الصحة العامة في غزة يقومون بعمل جيد بشكل ملحوظ. ولكن، تدهور هذا النظام بشكل كبير منذ بداية الصراع".
وأردف برينان: "انخفض العدد من 36 مستشفى عاما عاملا، إلى 12 الآن.. هناك 4 مرافق فقط عاملة في الشمال"، لافتا إإلى أن هذه المرافق المتبقية ستكون "معرضة للخطر للغاية إذا حدث مزيد من التصعيد وهجوم عسكري آخر للجيش الإسرائيلي".
وأردف: "نشهد بالفعل زيادة في معدلات تفاقم المرض والوفاة بسبب الأمراض المزمنة"، وهذه الوفيات "يمكن أن تكون أعلى في نهاية هذا الصراع من تلك الناجمة عن الإصابات".
وتنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.