بعد انتهاء الهدنة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، التي امتدت حتى 7 أيام، استأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وسط تصدي المقاومة الفلسطينية لها على عدة محاور.
وأعلنت سرايا القدس قصف المدن والبلدات المحتلة "رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا صباح اليوم".
بدورها، استهدفت قوات "الشهيد عمر القاسم" قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشاليهات غرب مدينة غزة بقذائف الهاون. كذلك استهدفت مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
وأفادت مصادر محلية بأنّ اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال وقعت في منطقة التوام شمال غرب غزة.
بالتزامن مع أنباء عن دوي صفارات الإنذار في غلاف غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه "مع انطلاق صفارات الإنذار في عسقلان نرى أنّ إطلاق الصواريخ من غزة يتوسع باتجاه وسط إسرائيل".
بدوره، قال مراسل الميادين إنّ أصوات اشتباكات سمعت في منطقة بيت حانون. وأفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة في محوري منطقة تل الهوى جنوبي غربي مدينة غزة وبيت حانون شمالي القطاع.
وتصدت المقاومة الفلسطينية للدبابات الإسرائيلية شمالي غربي غزة في منطقة الشيخ رضوان، ودارت اشتباكات في المغراقة وشمالي غزة بالتزامن مع قصفٍ إسرائيلي يستهدف شمالي غربي القطاع.
وأشار مراسلنا إلى أنّ المقاومة استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في حاجز قرب نتساريم على شارع صلاح الدين.
وانتهت الهدنة بين حركة "حماس" وكيان الاحتلال الإسرائيلي والتي تمّت بوساطة قطرية ومصرية، صباح اليوم الجمعة، دون الإعلان عن تمديدها.
ومع انتهاء الهدنة، استئنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها على منازل المواطنين غربي مدينة غزة، فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بأنّ الاحتلال شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غاراتٍ جنوبي القطاع.
واستهدف الاحتلال في غاراته حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، وشرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وقال مراسل الميادين في قطاع غزة إنّ طائرات الاحتلال أغارت على منزلٍ في منطقة أبو اسكندر شمالي غربي مدينة غزة، واستهدفت أيضاً شارع اللبابيدي ودوار أبو علبة في مدينة غزة.
وكذلك، شنّ الاحتلال غاراتٍ تستهدف منزلاً في جباليا شمالي قطاع غزة، وأيضاً استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل محيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات.