أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل بأن حركة "حماس" متفقة مبدئيا على استئناف التفاوض حول صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة في غزة.
ونقل موقع "واللا" الإعلامي الإسرائيلي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل تتعامل مع النبأ "بحذر"، وأنه "سيكون واضحا بسرعة ما إذا كانت حماس جدية بالفعل" في ما يخص مقترحاتها.
وحسب التقرير، فإن الحديث يتمحور حول مقترح رئيس الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، دافيد برنياع، الذي ينص على إطلاق سراح نحو 40 رهينة إسرائيليا، بمن فيهم نساء ورجال أكبر سنا من 60 سنة وأشخاص بحالة صحية خطيرة.
وفي المقابل ستعلق إسرائيل العمليات العسكرية في قطاع غزة لأسبوع أو أسبوعين وستطلق عددا من المعتقلين الفلسطينيين، حسب المقترح.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن الرسالة القطرية "أولية"، لكنها تشير إلى تطور إيجابي.
ونقل موقع "واللا" عن المسؤول قوله: "نحن نتحرك من حالة التجمد إلى حالة البرد الشديد".
وقال مسؤول آخر، إن إسرائيل ما زالت بانتظار عرض محدد من قطر والمزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن "الخلافات لا تزال كبيرة على كل حال".
يذكر أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم واسع النطاق لحركة "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر الماضي.
وفي 24 نوفمبر الماضي تم إعلان هدنة إنسانية، استمرت حتى 1 ديسمبر، تم الاتفاق عليها بوساطة قطر ومصر. وجرى خلالها الإفراج عن أكثر من 100 شخص من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى "حماس" مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"