يؤكد علم النفس والاجتماع على أنّ الشعور الذي ينتاب معظم الآباء في زفاف بناتهن، أمر طبيعي جداً.
ويرجع الخبراء بكاء الآباء خلال الزفاف إلى سببين: الأول شعور الأب بغيرة قوية من عريس ابنته، وهذا أمر طبيعي ناتج عن شدة ارتباط البنات بالآباء، فيما السبب الثاني هو حزن الأب لفراق ابنته التي تربت في كنفه وأمضت عمراً معه.
ولأنّ الحقيقة تؤكد على أنّ دور الأب في حياة ابنته لا ينتهي حتى عند زواجها، بل إنّه يكبر ويتعاظم بحيث يصبح الوصي والمرشد لها، نستعرض مجموعة من النصائح والإرشادات التي يقدّمها بعض الآباء لبناتهن بعد الزواج:
1. أريدها أن تدرك أنّ الزواج ليس أياماً طيبة وسعيدة فقط، بل هو طريق تشوبه مطبات كثيرة، ويجب أخذ الحيطة والحذر.
2. أتمنى أن تكون ابنتي على قدر من تحمّل المسؤولية بحيث تتخطى المراحل الصعبة التي قد يمرّ بها الزواج.
3. أنصح ابنتي بأن تكون الحضن الترفيهي لزوجها في أزماته وحزنه وغضبه، فزوجتي كانت وما زالت تحول الغضب والمصاعب إلى ضحكات تنسيني بها هموم الحياة.
4. أريد منها أن تخفّف دوماً الأعباء عن شريك حياتها وتجعل ابتسامته من أفضل الأشياء التي يمكنها القيام بها كل يوم.
5. أريد منها ومنه أيضاً أن يفهما قيمة التضحية والولاء للآخر، “للأسف لم أشعر بذلك طوال زواجي وانتهى بي المطاف إلى الطلاق” يقول أحد الأباء.
6. الحياة الزوجية علاقة مشتركة، وينبغي للطرفين العمل معاً لإنجاح الزواج بحيث يلبي كل منهما احتياجات الآخر.
7. التأكد بأنّ علاقتها بزوجها هي أفضل ما يمكن أن يتربى عليه أولادهما. وبالتالي لقد حان الوقت للتفكير في الإنجاب.