رغم أنّ العروس تخال أنّها سمعت كل ما هو ضروري عن الزفاف وإستعداداته، بدءاً من والدتها وصولاً إلى مصفف الشعر، إلا أنّ هناك بعض الأمور الحاسمة التي يجهلها البعض في تفاصيل الزفاف.
من اكتئاب ما بعد الزفاف إلى مخاطر لطف العروس خلال التحضير لحفلها الكبير، نتعرف إلى أبرز تجارب العرائس خلال مرحلة الاستعداد. نتمنى أن تستفيد عروس “أنا زهرة” من هذه الخبرات ليوم زفافها المنتظر.
1. سوف تعانين من ضغط التوقعات حول تفاصيل الزفاف. صحيح أن نصائح الآخرين تتمحور حول حصول العروسين على كل ما يتمنيانه في يوم زفافهما، إلا أن الواقع قد يحمل الكثير من الضغوط والتوتر لحين تطبيق هذه الأمور على أكمل وجه.
2. صحيح أن عبارة “للإعتذار الإتصال على…” مكتوبة على بطاقات الدعوة، لكن هذا لا يمنع أنّ أحد المدعوين قد يلغي أو يعتذر عن عدم حضور الزفاف في اللحظات الأخيرة.
3. اعتذار أحد المدعوين عن الحضور قد يتسبب في خلط الأمور من جديد، بخاصة في تنظيم طاولات العازيم وأماكن جلوسهم.
4. تفاصيل الزفاف وإستعداداته قد تسبب اكتئاباً وضغطاً كبيراً للعروس، ولكن ما لم يقله لها أحد أن “حفل العمر يستحق هذا التعب والركض”.
5. قد لا تعلم العروس أهمية فيديو الزفاف إلا بعد سنوات من الزواج وعندما تتوالى الأجيال والأحفاد.
6. اكتئاب الزفاف أمر موجود ولا يمكن نكرانه.
7. رغم ما تعانيه بعض العرائس من عدم اهتمام العريس بتحضيرات واستعدادات الزفاف، إلا أن الحقيقة قد تكون عكس التوقعات. قد يهتم عريسك بتفاصيل لم تتوقعيها أو تخطر في بالك خلال مرحلة الاستعداد.
8. في النهاية، لا تتوقعي أيتها العروس أن تكون لك حصة كاملة من بوفيه الزفاف. تأكدي أنّ هناك بعض الأولويات التي ستكون على عاتقك بعد فتح البوفيه وخلال تناول المدعوين العشاء وأبرزها أن تزوري طاولاتهم والترحيب بهم فرداً فرداً وشكرهم على الحضور.