أعلن علماء من جامعة "هارفرد" الأمريكية الشهيرة عن أنهم ابتكروا أخيرا نوعا جديدا من الروبوتات لأغراض البحث والانقاذ، الربوت الجديد يستمد شكله من شكل حشرة الصرصور و من قدرته على المرور بين الركام و المناطق المدمرة و الضيقة. و أشارت وسائل الإعلام المختلفة أن العلماء الأمريكيين قاموا بنشر نتائج الدراسة الجديدة على مجلة "الأكاديمية الأميركية للعلوم" حيث كشف الباحث "كاوشيك جيارم" أحد القائمين على المشروع أن "الافت لدى هذه الصراصير هي قدرتها على الركض بالسرعة عينها في مساحتي 0.8 سنتيمتر و1.6 سنتيمتر على السواء، وذلك من خلال إعادة توجيه أطرافها بالكامل إلى الجهة الجانبية". و ليست هذه هي التجربة الأولى من نوعها عمل الباحثون في جامعة "إيمانويل كانت" في مدينة "كالينينغراد" الروسية على تطوير روبوت جديد متناهي الصغر و شبيه بحشرة الصرصور، و يقتبس من هذه الحشرة ليس فقط شكلها الخارجي و إنما كذلك طريقة حركتها و لا يتعدى حجم الروبوت الجديد عشرات السنتميترات بالإضافة إلى سرعته حيث يقطع 30 سنتيمترا في الثانية الواحدة.