عيد العشاق "الفالنتين" يمتزج برائحة ولون الدم الفلسطيني

022c9c050ce83f39a89502fdd3a010e1
حجم الخط

احتفل العالم  أمس بعيد العشاق والذي يصادف  الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ، وفي هذا المناسبة يتبادل العشاق الهدايا والورود ، ولكن في فلسطين  الاحتفال يختلف ، فقد احتفل الفلسطينيون بتقديم أرواحهم فداءَ للأرض التي يعشقونها .

 عيد العشاق لم يوقف مسار الانتفاضة ، بل واستمرت الهمجية الإسرائيلية في قتل الأطفال والفتيات والشباب بدعوى محاولتهم طعن جنود ، يوم أمس وصف  بالدامي حيث قتلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين بدم بارد.

فكانت بداية المسلسل الدامي في بيت لحم  ، حيث قام جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز "مزموريا" شمال شرق مدينة بيت لحم بإطلاق النار صوب الفتى نعيم أحمد يوسف صافي (17) عاما بحجة محاولته طعن جندي إسرائيلي.

واستمرت العنجهية الإسرائيلية، فقد قام جنود الاحتلال بإعدام الطفلين نهاد رائد محمد واكد (15 )عاما وفؤاد مروان خالد واكد (15) من قرية العرقة في جنين ، وتركتهم ينزفان في مكان الجريمة ، لتؤكد بعد ذلك وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهادهما.

وانتقل ملسلسل الإعدامات اليومية  بقيام جنود الاحتلال بإعدام الطفلة  ياسمين رشاد الزرو  والتي تبلغ 14عاما بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، وأفادت مراسلة وكالة خبر أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من علاجها.

وانتهى اليوم الدامي بقيام جنود الاحتلال بإعدام شابين فلسطينيين في ساعات المساء  بمنطقة باب العمود في القدس المحتلة ، وادعت شرطة الاحتلال  أن الشابين الفلسطينيين اطلقا النار من اسلحة رشاشة بإتجاه أفراد من حرس الحدود الذين ردوا بإطلاق النار عليهما وقتلهما على الفور فيما لم يصب فيها أي إسرائيلي بجراح".

إلى غزة التي  لم تكن بعيدة عن مشهد القتل ، حيث ذكر مراسل وكالة خبر أنه تم العثور على المواطن "ن ع " مقتولاً في منزله الكائن في مدينة الزوايدة بالقرب من بئر أبو صلاح ، وبحسب مراسلنا فإن زوجته قد عادت للمنزل ولم يرد زوجها على طرق الباب كما جرت العادة، فاستدعت أحد الجيران الذي كسر الباب بدوره، فوجدوه مقتولاً، وتبين أن المواطن "ن ع" كان قد تعرض لإطلاق نار مباشر في الحنجرة بأحد غرف المنزل ملقى على الأرض، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى.